ماذا أضاف #طارق_شوقي للتعليم خلال 4 سنوات من توليه الوزارة ؟

 ماذا أضاف #طارق_شوقي للتعليم خلال 4 سنوات من توليه الوزارة ؟



سيذكر التاريخ أن مدارس مصر التي تخرج منها علماء وقادة علموا العالم تحولت إلى أطلال ومزارات سياحية لتبادل صور السيلفي بين المعلمين بعدما ألغى طارق شوقي وزير التربية والتعليم المدرسة والمعلم والكتاب وجعل التعليم إختياري عبر الإنترنت ..

مناهج: لا يوجد .. شرح في الفصول: لا يوجد .. معلم فصل: لا يوجد .. ذهاب للمدرسة: لا يوجد .. خطة للتعليم: لا يوجد .. أهداف للتعليم: لا يوجد .. سناتر دروس خصوصية: يوجد .. سماسرة دكاكين تعليمية: يوجد .. تحويل التعليم إلى سلعة: يوجد .. سوق سوداء للتعليم: يوجد ..

المدارس الآن والإدارات التعليمية ومديريات التربية والتعليم في عهد وزارة شوقي مكان يتجمع فيه المعلمون والعاملون لإلتقاط الصور السيلفي والتذكارية ونشرها عبر السوشيال ميديا .. المدارس الآن: حفلات تكريم ومجاملات وتبادل لشهادات تقدير بين العاملين للخروج من موود البطالة وإلغاء المدرسة والحصص ..

بعد 4 سنوات من التجارب وتعطيل متعمد وبلا هدف أو ضرورة للعملية التعليمية النتيجة: صفر .. بعد 4 سنوات من إخضاع الطلاب كفئران تجارب لنظريات وهمية .. النتيجة: صفر .. بعد 4 سنوات من تجارب التابلت والأونلاين والأوفلاين على الطلاب .. النتيجة: صفر .. بعد 4 سنوات من التجارب على منظومة غير محددة المعالم ومجهولة الهوية .. النتيجة: سناتر الدروس الخصوصية تعود بقوة وسوق سوداء للتعليم وشخلل عشان: تتعلم ..

كل ما يهم الوزير طارق شوقي أللا ينتقده أحد ولا يعترض ولا يناقش ولا يفكر ولا يقترح .. كل ما يشغل الوزير تلك التجارب السريرية المتغيرة التي يجريها على مدار 4 سنوات وجميعها تجارب غير قابلة للتطبيق بدليل أنه وعلى مدار 4 سنوات لم يستقر الوزير على خطة محددة للعملية التعليمية حتى باتت الأمور: سمك لبن تمر هندي !!

كل من ينتقد ما يفعله شوقي أو يقترح حلولا لإصلاح منظومة التعليم المتردية هو معادي للدولة المصرية وعميل وخائن وطابور رابع أو خامس .. الوحيد المخلص للدولة المصرية هو الدكتور طارق شوقي وزير شئون «زير» التربية والتعليم ..

لا أحد يعلم «الوجهة» التي يريدها طارق شوقي للتعليم المصري غيره .. هل يريد الرجل «شوقي» الإرتقاء بمنظومة التعليم كما يردد .. أم أن الهدف من كل هذه التجارب السريرية هو إلغاء مجانية التعليم وتحويله إلى سلعة من خلال شركات ديكفري وبيرسون وبنك المعرفة وغيرها التي ترعى المنظومة غير المعروفة خلال السنوات الأربع الماضية ..

ما يحدث في التعليم المصري بعيدا عن تقارير كله تمام وزي الفل .. يطرح تساؤلات منطقية كثيرة منها: ماذا يريد طارق شوقي من التعليم على وجه التحديد .. هل حقا تطوير منظومة التعليم تحتاج كل هذه التجارب السريرية المميتة .. ما الذي أضافه الوزير طارق شوقي للعملية التعليمية منذ تكليفه بوزارة التربية والتعليم قبل 4 سنوات .. طلاب أولى وثانية وثالثة ثانوي عام هم الوحيدين الذين يملكون الإجابة على ما الذي أضافه الوزير طارق شوقي للعملية التعليمية .. 

#منقول

جريدة #المواجهة

تعليقات