يوم خطوبة النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، وهو بعمر 25 سنة وهي أكبر منه، وأغنى منه بكثير ..
وأعمامه وأعمامها جالسون، قام أبو طالب يخطبها له فقال:
الحمد لله الذي جعلنا مِنْ ذريّة إبراهيم، وزَرْع إسماعيل،
وجعل لنا بلدًا حرامًا، وبيتًا محجوجا، وجعلَنا الحُكّامَ على النّاس ..
ثمّ إنّ ابن أخي هذا من لا يُوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه، برًّا، وفضلا، وكرما، وعقلا، وإنْ كان في المال قُلٌّ، فإنّ المال ظِلٌّ زائلٌ وعارية مُسترجَعة ..
وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك،
وما أحببتم من الصداق فَعَلَيَّ ..
فقام ورقة بن نوفل ابن عمها ورد وقال:
الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت، وفضلنا على ما عدَّدت
فنحن سادة العرب وقادتها، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم وقد رغبنا في الإتصال بحبلكم،
فاشهدوا يا معشر قريش، بأني قد زوّجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله
صلوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم
وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ..
#إلا_رسول_الله
تعليقات
إرسال تعليق