مدح الحق سبحانه وتعالى نبيه وخليله ابراهيم عليه السلام بأنه وفى أي فعل كل ماأمره به ربه على الوجه الأكمل
لذلك لخص أهل العلم سيرة الخليل عليه السلام قالوا قدم جسده للنيران وطعامه للضيفان وأهله للوديان وولده القربان
١:قدم جسده للنيران لما أنكر على أبيه وقومه عبادة الأصنام صنعوا له نارا عظيمة وجردوه من ثيابه وألقوه فيها فأمر الله النار يانار كونى بردا وسلاما على ابراهيم ولأنه تجرد من ملابسه لأجل دين الله كان أول من يكسى من حلل الجنه كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم،
٢:قدم طعامه للضيفان لما ترك أهله بعدما رفضوا دعوته سأل الله أن يرزقه الولد عوضا عن أهله فچاءته الملائكة تبشره بالولد فراغ إلى أهله وجاء بعجل سمين وعلم الدنيا آداب الضيافة وحق الضيف
٣:قدم أهله للوديان. لما أمره ربه أن يترك زوجته وولده الرضيع فى واد غير ذى زرع عند البيت الحرام فامتثل أمر ربه وأعطت هاجر أم ٱسماعيل للبشرية دروسا فى التوكل على الله والثقة به وسنة الأخذ بالأسباب
٤:قدم ولده القربان. لما رزقه الله الولد بعد انقطاع الأسباب وشغل به بعض الشيء أراد الله تعالى أن يختبر مقام الخله عند ابراهيم عليه السلام فأمره أن يذبح ولده بيده فقدم ابراهيم عليه السلام أمر ربه على محبته لولده ونجح فى البلاء المبين وفداه الله بذبح عظيم
لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب
فهل من مدكر؟؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق