شرح مبسط لتداعيات سد النهضة والهدف المصرى والأثيوبي من المفاوضات:
1. تداعيات سد النهضة على مصر نتيجة مباشرة لتخزين ٧٤ مليار متر مكعب امامه بالاضافة الى فواقد البخر والتسرب أثناء التخزين، وذلك خصما من مياه النيل الأزرق الذاهبة الى مصر والسودان طيلة فترة الملء
2. السودان سيستخدم حصته كاملة اثناء الملء وبالتالى سيقل الوارد من المياه لمصر بمقدار تخزين سد النهضة السنوى وذلك إعتمادا على قيام مصر بتعويض هذا العجز بالسحب المائى من مخزون السد العالى
3. المخزون الحى فى السد العالى القابل للسحب يبلغ ٩٠ مليار متر مكعب، وبالتالى سيتم افراغ معظم مخزون السد العالى أثناء فترة ملء سد النهضة
4. واذا ماحدث ذلك ستكون مصر معرضة للخطر فى سنوات الجفاف كما كان الحال قبل السد العالى، وتبور الاراضى، وتتعرض مصر لمشاكل كبيرة لغياب دور السد العالى
هدف مصر من المفاوضات:
1. مد فترة ملء سد النهضة بالقدر الذى يسمح بوجود فيضانات عالية تعوض جزأ من نقص المخزون بحيث لايقل منسوب المياه امام السد العالى عن منسوب حرج (١٦٥م)وهو الأدنى الذى يستطيع حماية مصر من موجات الجفاف كما أثبتت الخبرات المصرية الماضية
2. تقليل معدلات التخزين امام سد النهضة فى سنوات الجفاف لضمان عدم نزول منسوب مخزون السد العالى عن المنسوب الحرج
3. فى حالة أخذ هذه الضمانات تستطيع مصر المحافظة على حصتها وعدم المساس باستخدامات البلاد فى جميع المجالات، باستثناء انخفاض كبير فى كهرباء السد العالى خاصة فى سنوات الجفاف
4. وتم الاتفاق على هذه القواعد للتخزين فى وثيقة واشنطن فى ٢١ فبراير الماضى
5. وبخصوص تشغيل السد كان قد تم الاتفاق فى هذه الوثيقة ان تمرر أثيوبيا من السد بعد الانتهاء من الملء تصرفات النهر الطبيعى فى السنوات المتوسطة والعالية
6. وفى سنوات الجفاف تقوم أثيوبيا بصرف كمية من المخزون زيادة عن تصرف النهر الطبيعى للحفاظ على المنسوب الحرج للتخزين فى السد العالى
ماذا تريد أثيوبيا فى المفاوضات الجارية:
1. عدم الالتزام بما جاء أعلاه أثناء فترة الملء وخاصة فى فترات الجفاف المختلفة
2. عدم الالتزام فى التشغيل بتمرير التصرفات الطبيعية للنهر من السد واقتطاع جزأ منها لأثيوبيا عندما تحتاجها (حصة مائية خصما من مصر والسودان)
3. عدم صرف اى كميات من المخزون فى سنوات الجفاف فوق تصرفات النهر فى سنوات الجفاف
تبعات المقترح الأثيوبى الجديد (المرفوض):
1. تعرض مصر لموجات جفاف تدمر الاخضر واليابس
2. وتداعيات سلبية على مياه الشرب والصناعة والملاحة وغيرها ولا تستطيع مصر تحملها أو التعايش معها
ولذلك كان الخلاف المصرى الاثيوبى وسنرى النتائج بنهاية الاحد القادم اما تراجع للطرف الاثيوبى، او فشل المفاوضات لأن مصر ببساطة لا تستطيع التنازل عما جاء أعلاه
تعليقات
إرسال تعليق