#الحجامة_وهم الجزء الاول 🧑⚕️🏅
دعوى أن الحجامة عادة قديمة لا جدوى لها في الطب الحديث(*)🔭
#الحجامة_علاجك
#الطب_البديل
مضمون الشبهة:
ينفي منكرو الطب البديل- ولا سيما الطب النبوي- أي فائدة للتداوي بالحجامة، والتي ورد الحث على التداوي بها في كثير من الأحاديث النبوية؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: «إن أمثل ما تداويتم به الحجامة»، ويرون أنها من الأمور التي عفا عليها الزمن، خاصة في هذا العصر الذي تقدم فيه الطب تقدمًا هائلاً، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عنها تحدث في حدود معارف زمانه، ولا علاقة لهذا بالوحي الإلهي في شيء، بل يضيف آخرون أنه لا يوجد بحث علمي معترف به من قِبل المؤسسات البحثية عن فوائد الحجامة، وليست هناك مجلة علمية تبنَّتْ هذا الدواء.
وجه إبطال الشبهة:
أثبتت الدراسات الحديثة جدوى الحجامة في شفاء الأمراض؛ حيث تعمل على إخراج شوائب الدورة الدموية خارج الجسم حتى تستفيد الأجهزة العضوية من ذلك، وثبتت فاعليتها الأكيدة في علاج مرضى الربو الشعبي والالتهاب الكبدي الفيروسي والروماتويد، وإعادة الضغط إلى حدوده الطبيعية، وارتفاع عدد الكرات البيضاء في الدم، وكذلك أثبتت فاعليتها في علاج الأمراض الجلدية، وأمراض العظام والعمود الفقري، وكذلك الوقاية من السرطان، وغير ذلك من الأمراض من خلال تقويتها الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
أما دعواهم بأنه لا يوجد بحث علمي معترف به عن فوائد الحجامة في التداوي فهذا قول باطل؛ إذ كيف ذلك وعندنا أكثر من رسالة ماجستير في العلاج بالحجامة في كليتي الطب جامعتي الأزهر وعين شمس، وكذلك أبحاث العالمين الروسيين كونيايف وساليشيف، وقد نُشر ذلك في الموسوعة الطبية الكبرى في روسيا، وهناك الدراسة السورية التي قام بها خمسة عشر أستاذًا جامعيًّا بجامعة دمشق، بالإضافة إلى الكم الهائل من الأبحاث المنشورة باللغة الإنجليزية عنها في أشهر مواقع الأبحاث الطبية العالمية، وهو موقع (Pubmed)، وهذا الفتح الطبي الكبير في أبحاث الحجامة يبين الإعجاز الطبي في نصائح النبي صلى الله عليه وسلم، وإرشاده أمته إلى التداوي بالحجامة، ونهيه عن بعض الوسائل الأخرى.
التفصيل:
1) الحقائق العلمية:
تتمثل طريقة العلاج بكئوس الهواء- الحجامة- في وضع كأس على جلد المريض وسحب الهواء منه بطرق مختلفة؛ لإحداث ضغط سلبي بداخل الكأس، وبسبب ازدياد الضغط الداخلي عن الخارجي يخرج الدم من الشعيرات الدموية الدقيقة مُحْدثًا ما يشبه الكدمة، وبذلك يخف احتقان المناطق الواقعة تحت موضع الكأس أو يزول، بالإضافة إلى حوادث انعكاسية أخرى تعمل على تسكين الألم وتخفيف الاحتقان، فإذا استُعمل الكأس دون تشريط الجلد بالمِشْرط فهذا ما يُعرف بـ "الحجامة الجافة"، أما إذا استُعمل الكأس بعد تشريط الجلد فهذا ما يُعرف بـ "العلاج بكئوس الهواء مع الإدماء" أو "الحجامة الدامية"([1]).
يقول الدكتور خالد بن عبد الرحمن- أستاذ الطب البديل بالولايات المتحدة الأمريكية- : الحجامة هي الطريقة الطبيعية المثلى لإخراج شوائب الدورة الدموية خارج الجسم حتى تستفيد الأجهزة العضوية من ذلك؛ فهي تزيد من فتح قنوات الطاقة المختلفة بالجسم؛ وبالتالي تؤثر في تحسين انتقال الإشارات الصحيحة بين أجزاء الجسم المختلفة.
والتحسن الناتج بعد الحجامة يرجع إلى خروج شوائب كرات الدم الحمراء من الجسم، وزيادة فاعلية كرات الدم البيضاء؛ وبالتالي تحسن جهاز المناعة الذي يؤثر بدوره على تحسن مقاومة الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة؛ مثل الأمراض الروماتيزمية والروماتويد والأمراض الفيروسية.
ويقول الدكتور جبر الواقدي- اختصاصي أمراض الروماتيزم-: الحجامة هي عملية تنظيف وتطهير للجسم من السموم والدماء الزائدة، التي تعتبر من فضلات الدماء بداخل الجسم الذي يسعى للتخلص منها، والحجامة تقوم بتنبيه مراكز الإحساس وتحريك الدورة الدموية، وتنبيه جهاز المناعة، وتنشيط خلايا الكبد، وهي علاج مهم لأمراض القلب والسرطان والضعف الجنسي([2]).
وللحديث بقية
#الحجامة_علاجك
#الطب_البديل 💞
تعليقات
إرسال تعليق