التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصص في الرياضيات

 قصص في الرياضيات


 مثل بيانياً.
الربح المركب
ليلى طالبة في الصف الثامن الأساسي، مجدة، مجتهدة، متفوقة في دروسها، تعيش في أسرة فقيرة، تعتمد في عيشها على تبرعات الآخرين.

أصبحت ليلى مبتسمة، سعيدة، ابتسامتها المشرقة تسبق كلمتها الحلوة، جهزت نفسها، وخرجت إلى المدرسة، تسير في طريق الأمل والنجاح، التفاؤل قائدها، والمثابرة هدفها.

دخلت المدرسة، مشرقة الوجه، مبتسمة، واجهتها إحدى زميلاتها بكلمة جارحة، نزلت كالسيف على ابتسامتها المشرقة، قتلت هذه الابتسامة البريئة. قضت ليلى يومها كطير حزين جريح، تقطر مشاعرها دماً ... جرحت المشاعر من كلمة نابية خرجت كالسهم من فم حاقد.

دخلت ليلى البيت عابسة بعكس ما خرجت من البيت ... الأم...متسائلة ..ماذا حدث؟ ... ما الذي جرى؟ ليلى لم تجب، ودخلت غرفتها وأغلقت الباب، وفجأة خطر ببالها أن تخرج إلى البساتين القريبة، استأذنت أمها.  خرجت ليلى إلى البساتين القريبة، وجلست تحت زيتونة فارعة، علها تجد فيها الصدر الحنون، رخت ظهرها إلى ساق حنون، علها تجد العون فيه، أخذت أغصان الزيتون تتحرك فوق ليلى تخاطبها، تناجيها، علها تخفف عنها، أوراق الزيتون تخفف عنها بحركتها.

جاءتها نسمة عليلة، داعبت جفونها، فراحت في سبات عميق ... فجأة ... نجمة تطل عليها من بعيد .... ليلى ... ليلى ... ما بك؟ هل أنت حزينة؟
ليلى: نعم، أنا حزينة.
النجمة: ولماذا يا ليلى كل هذا الحزن والكآبة؟
ليلى: آه ... لو تعلمي بحالي.
النجمة: ألأنك فقيرة؟
ليلى: أليس الفقر مشكلة؟
النجمة: الفقر ليس مشكلة ولا عيباً، لكني سأساعدك.
ليلى: كيف؟ هل ستجعلينني غنية؟
النجمة: خذي هذا الكيس، وافتحيه، تجدين فيه مبلغاً من المال، استثمريه يا ليلى، علك تقضي على مشكلتك، وتواجهي زميلتك الحاقدة.
غابت النجمة، وفتحت ليلى الكيس، وجدت فيه مبلغاً من المال يقدر بمائة ألف دينار. ثم بدأت ليلى باستثمار هذا المبلغ بمساعدة النجمة.
فتحت ليلى الكيس بعد سنة فوجدت أنه أصبح 110000 دينار.
فتحت ليلى الكيس بعد سنة أخرى فوجدت أنه أصبح 111100 دينار.
فتحت ليلى الكيس بعد السنة الثالثة فوجدت أنه أصبح 112211 ديناراً.
ها قد أصبحت ليلى غنية، فهل السعادة ستكون مصيرها؟

الأسئلة:
   لماذا كانت ليلى حزينة؟
   هل الفقر مدعاة للحزن؟
   برأيك، ما هي الكلمة التي جرحت ليلى؟
   ماذا منحت النجمة ليلى؟
   برأيك، كيف استثمرت ليلى هذا المال؟
   ما هي الطريقة التي استثمرت بها ليلى المبلغ؟
   كيف يمكن أن تستغل ليلى هذا المبلغ؟
   ماذا تتوقع أن يحصل لليلى عندما تستيقظ من حلمها؟
   ما مقدار هذا المبلغ بعد سبع سنوات؟
   كيف يمكننا إيجاد هذا المبلغ بعد (ن) من السنوات؟
   ماذا استفدت من هذه القصة؟
=========================================================================================

التقسيم التناسبي:
أنهى أحمد وخليل وسعيد الدراسة الجامعية، وحصلوا على تقادير ممتازة، ما أدى إلى حصولهم على عمل في أسرع وقت ممكن، وتم إرسالهم إلى بعثات ممثلين لفلسطين في دول الخليج، ومع المثابرة والجد والصبر، تمكن الثلاثة من جمع مبلغ من النقود، قرر أحمد وخليل وسعيد العودة إلى وطنهم لإعماره، وغمر فلسطين بالعمران.

اتفق الثلاثة على بناء مستشفى خيري، ودفع أحمد 20000 دينار، ودفع خليل 15000 دينار، في حين دفع سعيد 25000 دينار.

الأسئلة:
 ما المقصود بالمستشفى الخيري؟
 فسر سبب نجاح الأشخاص الثلاثة؟
   لو كنت مكان هؤلاء الأشخاص، ما هي المشاريع التي يمكن تنشئتها في فلسطين؟
 ما هي الفائدة التي سيعود بها المستشفى على أبناء الوطن؟
   كيف يمكن أن يساهم هذا المشروع على حل مشكلة البطالة؟
   لو كانت أرباح هذا المستشفى بعد عامين 60000، كيف يمكنك أن توزع الأرباح؟
   كيف يمكن تطوير هذا المشروع؟
   ما هي النصيحة التي يمكن أن تسديها لهؤلاء الثلاثة لتطوير هذا المشروع، وإشراك أكبر عدد ممكن من أبناء هذا الوطن للإفادة منه؟
========================================================================
قصة الاعداد الصحيحةكانت الجده ( ص ) تنتسب إلى قبيله عريقة اسمها ( رياضيات ) وتعيش حياة سعيدة هى وبناتها
بنتها الكبرى ص+ .... وبنتها الصغرى ص- .... وولدها الوحيد صفر
أنجبت ابنتها الكبرى عددلانهائي من الأعداد الموجبة وبنتها الصغرى أيضاً انجبت عددا لانهائيا من الاعداد ....
أما ابنها الوحيد صفر فهو أصغر من بنتها الكبرى وأكبر من بنتها الثانيه الصغرى
ولكن ...
كان ابنها هذا كثيرا مايسبب لها المشاكل.... واذا ضرب أحد اخواته او بناتهن قلبهن وجعلهن لاقيمه لهن اماإذا تكرم وقرر ان يقبل رأس احد اخواته او بناتهن يجعلهن متساويات ولا يراعي الفروق الفرديه ولايقدر الكبير ولايعطف على الصغير
أمابنتها الصغرى ص- أمرها عجيب حيث كلما كبرت احدى بناتها صغر حجمها ...

لذلك هذه الجده في حزن وهم ولكن عزاء هذه الجده الوحيد ان احفادها كثيرون جداً ولاينتهى عددهم ويتحكمون في مصير البشر ويثبتون اهميتهم في الحياة وخاصة ايام اختبارات الطلبه والطالبات ...

تعليقات