ما مراحل وخطوات البحث العلمي؟

مراحل وخطوات البحث العلمي بمفهومها المتكامل أو المثالي تتضح فيما يلي:

العنوان: بداية مراحل وخطوات البحث العلمي تتمثل في عنوان مُعبِّر عن موضوع أو مشكلة الدراسة، ومن المهم أن يكون العنوان متضمنًا للفكرة الأساسية للبحث، مع الأخذ في الاعتبار عُنصر الإيجاز وعدم الإطالة؛ حتى لا يصبح العنوان في هيئة فقرة، ويجب ألا يزيد العنوان على 15 كلمة، ويجب أن يتناول وجهًا جديدًا من أوجه التخصصات دون تكرار، وهو ما يعرف بحداثة العنوان، والتي يُولي لها المُقيِّمون أهمية كبيرة.

المقدمة: تُعد المقدمة بمثابة البوابة والممهد للدخول إلى باقي مراحل وخطوات البحث العلمي، وينبغي أن تكون المقدمة ممثلة للعموميات، ومن بين ذلك توضيح الأهمية من طرح البحث، وتوضيح الاختلاف بين ذلك البحث وباقي الدراسات السابقة في حالة طرح الفكرة في مؤلفات تاريخية، ومن بين ما يُمكن أن تشمله المقدمة آية قرآنية، أو حديث شريف ينبع من الفكرة الأساسية للبحث، مع توضيح منهج البحث المستخدم، ويوجد عدة مناهج مستخدمة في الأبحاث، ومن أشهرها المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، والمنهج الفلسفي، والمنهج التجريبي، والمنهج الاستقرائي... إلخ.

ملاحظة: هناك بعض الباحثين ممن يقومون بتوضيح أهمية البحث العلمي في فقرة مستقلة عن المقدمة، وآخرون يُدمجونها بجزء المقدمة، والحاكم في ذلك هو شروط البحث بالتزام توجيهات المُشرف، وفي حالة ترك الحرية للباحث؛ فله الحق أن ينفذ الإجراء الذي يراه مُناسبًا.

حدود البحث: حدود البحث إمَّا زمنية، وهي عبارة فترة تنفيذ البحث، أو مكانية، وتتضمن الأماكن المتعلقة بإجراء البحث، ويضيف البعض على هذا العُنصر المواصفات الخاصة بعينة الدراسة في حالة وجودها، وتعتبر الحدود البحثية من مراحل وخطوات البحث العلمي الأساسية.

مشكلة البحث العلمي: الفقرة المتعلقة بمشكلة البحث من أبرز مراحل وخطوات البحث العلمي، وذلك على الرغم من كونها بسيطة، ففيها تحديد ورسم لباقي الإجراءات، ومن المهم أن يصيغها الباحث بشكل عام، دون الاندفاع والتطرق للتفصيلات.

تعليقات