أكد الدكتور مجدى محمد يونس الأستاذ بكلية التربية جامعة المنوفية فى تعليقه على تصريحات الدكتور طارق شوقى حول تطوير التعليم .. بأن ما تقدمه وزارة التعليم في الوقت الحالي تحت ما يسمى بتطوير التعليم ، ما هو فى الحقيقة إلا تدمير للتعليم وليس تطويرًا له ،
فالتطوير يعني أننا ننطلق من الواقع ونحلله ونتعرف على نقاط ضعفه ونسعى لتقويتها وإزاحة المعوقات التي تعترضها ، وهكذا يكون التطوير ، أما ما تقترحة الوزارة الحالية فهو نسف للنظام التعليمي الحالي ومحاولة غرس نظام بديل تماماً لم تراعَ فيه واقع البيئة التعليمية ولا ينطلق من استراتيجية متكاملة ، وانما يعتمد على العشوائية والارتجالية في كل ما يطرح تحت مسمى تطوير النظام التعليمي .
و يضيف .. للحقيقة أقول أن نظام التعليم المعمول به في مصر ليس نظاماً سيئاً للدرجة التي تستدعي الاطاحة به بأكمله ووضع نظام بديل كالذي يقترحه وزير التعليم ، ولكن النظام الحالي يحتاج فعلا الى تطوير لمواجهة مشكلاته الحالية ، والارتقاء به لارضاء طموحات الطلاب واولياء الامور ، بل والمعلمين أيضاً . ولذلك فإنني ارى ان تطوير التعليم تطويراً فعلياً يحتاج الاهتمام بتحقيق ما يلي :
1- تحديث البنية التحتية للمدارس من " أبنية مدرسية ، ومعامل ، ومكتبات ، وملاعب ، وأثاث مدرسي ، وتوفير الوسائط التكنولوجيه التي تعين على تحسين العملية التعليمية ".
2- الاهتمام بتدريب المعلمين وتنمية معارفهم وتحديث أساليب وطرق تدريسهم ومساعدتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين أدائهم المهني.
3- الاهتمام بالأنشطة المدرسية بعودة المسابقات الثقافية والرياضية ، والفنية وتنشيط الرحلات التعليمية ، وعدم اهمال حصص التربية الرياضية والتربية الفنية.
4- تحديث المناهج الدراسية ، وحذف الحشو منها ، وجعلها مناهج تشبع احتياجات الطلاب وتناسب ميولهم ، وتراعي رغباتهم ، وفي نفس الوقت تتماشى مع معطيات العصر وتهتم بحاجات وقضايا المجتمع وقادرة على توفير الكوادر البشرية اللازمة للوفاء باحتياجات سوق العمل.
5- عودة هيبة المعلمين والمديرين بالمدارس من خلال تفعيل القوانين والالتزام بلائحة الانضباط المدرسي والغاء القوانين التي تحرم استخدام العقاب البدني بالمدارس، مع وضع ضوابط لاستخدام هذا العقاب البدني لتحقيق الانضباط الاجتماعي والالتزام الاخلاقي بالمدارس.
6- الاهتمام بالمكانة الاجتماعية والاقتصادية للمعلم برفع مرتباتهم لتعادل مرتبات اصحاب المهن السيادية في المجتمع مثل (القضاه واساتذة الجامعات ورجال الجيش والشرطة) ، وانشاء النوادي والمستشفيات والمصايف التي تليق بمهنة التعليم.
هذه المتطلبات تمثل اساس التطوير اذا اردناً تطويراً ينطلق من الواقع وليس تدميراً ونسفاً للواقع والذهاب الى المجهول .
فالتطوير يعني أننا ننطلق من الواقع ونحلله ونتعرف على نقاط ضعفه ونسعى لتقويتها وإزاحة المعوقات التي تعترضها ، وهكذا يكون التطوير ، أما ما تقترحة الوزارة الحالية فهو نسف للنظام التعليمي الحالي ومحاولة غرس نظام بديل تماماً لم تراعَ فيه واقع البيئة التعليمية ولا ينطلق من استراتيجية متكاملة ، وانما يعتمد على العشوائية والارتجالية في كل ما يطرح تحت مسمى تطوير النظام التعليمي .
و يضيف .. للحقيقة أقول أن نظام التعليم المعمول به في مصر ليس نظاماً سيئاً للدرجة التي تستدعي الاطاحة به بأكمله ووضع نظام بديل كالذي يقترحه وزير التعليم ، ولكن النظام الحالي يحتاج فعلا الى تطوير لمواجهة مشكلاته الحالية ، والارتقاء به لارضاء طموحات الطلاب واولياء الامور ، بل والمعلمين أيضاً . ولذلك فإنني ارى ان تطوير التعليم تطويراً فعلياً يحتاج الاهتمام بتحقيق ما يلي :
1- تحديث البنية التحتية للمدارس من " أبنية مدرسية ، ومعامل ، ومكتبات ، وملاعب ، وأثاث مدرسي ، وتوفير الوسائط التكنولوجيه التي تعين على تحسين العملية التعليمية ".
2- الاهتمام بتدريب المعلمين وتنمية معارفهم وتحديث أساليب وطرق تدريسهم ومساعدتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين أدائهم المهني.
3- الاهتمام بالأنشطة المدرسية بعودة المسابقات الثقافية والرياضية ، والفنية وتنشيط الرحلات التعليمية ، وعدم اهمال حصص التربية الرياضية والتربية الفنية.
4- تحديث المناهج الدراسية ، وحذف الحشو منها ، وجعلها مناهج تشبع احتياجات الطلاب وتناسب ميولهم ، وتراعي رغباتهم ، وفي نفس الوقت تتماشى مع معطيات العصر وتهتم بحاجات وقضايا المجتمع وقادرة على توفير الكوادر البشرية اللازمة للوفاء باحتياجات سوق العمل.
5- عودة هيبة المعلمين والمديرين بالمدارس من خلال تفعيل القوانين والالتزام بلائحة الانضباط المدرسي والغاء القوانين التي تحرم استخدام العقاب البدني بالمدارس، مع وضع ضوابط لاستخدام هذا العقاب البدني لتحقيق الانضباط الاجتماعي والالتزام الاخلاقي بالمدارس.
6- الاهتمام بالمكانة الاجتماعية والاقتصادية للمعلم برفع مرتباتهم لتعادل مرتبات اصحاب المهن السيادية في المجتمع مثل (القضاه واساتذة الجامعات ورجال الجيش والشرطة) ، وانشاء النوادي والمستشفيات والمصايف التي تليق بمهنة التعليم.
هذه المتطلبات تمثل اساس التطوير اذا اردناً تطويراً ينطلق من الواقع وليس تدميراً ونسفاً للواقع والذهاب الى المجهول .
تعليقات
إرسال تعليق