أصحاب المادة
في نكبة 1967 وبعد #توقف_النشاط_الفني في مصر كتير من الفنانين الكبار في مصر سافروا إلى لبنان ودول الخليج وعملوا أفلام عرى كامل وخلاعة موجودة لحد النهاردة على اليوتيوب ومنهم اللي عايش لحد النهاردة عاملين فيها رعاة فضيلة دلوقت ولا داعي لذكر أسماء... بعد حرب أكتوبر رجعوا وبكل بجاحة عملوا أفلام عن حرب أكتوبر ومثلوا دور الجنود اللي انتصروا في الحرب وقبضوا واتغنوا بينما الجنود الحقيقيين رجعوا بيوتهم وأشغالهم ومنهم اللي مات من الجوع أو نهش فيه المرض لحد ما جاب أجله 😥😥
دلوقت وإحنا في قلب مصيبة كبيرة الفنانين شغالين عادي والبيزنس بتاعهم داير عادي علشان يلحقوا #موسم_رمضان اللي مينفعش يخلو من المسلسلات وبرامج المقالب لكن ينفع يخلوا من التراويح وريادة المساجد ومن الصيام نفسه 😥😥
وبرده في قلب المصيبة نفسها جنود المعركة الحقيقيين - الطاقم الطبي كله- بتتم إهانتهم وتهميش دورهم والنظر إليهم كمصدر للعدوى فنلاقي ناس بترفع قضايا على أصحاب العمارات علشان يطردوا الدكاترة منها ونلاقي ناس بتطارد دكتورة ويصمموا تمشي من الشارع اللي قاعدة فيه لأنها مصدر عدوى ليهم ونلاقي ناس تمنع دكتور من دفن والده اللي انتقلت ليه العدوى منه فمات ولما راح يدفن والده بعض أهالي المنطقة يحاولوا يمنعوه 😢😢
وغالبا برده الفنانين دول هيعملوا زي الفنانين الأولانيين وهيعملوا أفلام ومسلسلات هيكونوا فيها دكاترة وتمريض ويتصقف لهم ويقبضوا منها ملايين بينما الجنود الحقيقيين هيتزود مرتبهم 200 جنيه في الشهر ويرجعوا يتهانوا في استقبال المستشفيات!!
تعليقات
إرسال تعليق